لا تزال بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة المتعلقة بالاقتصاد الصيني تؤثر سلبًا على سوق الأسهم.

وجد مؤشر CHINA 50 بعض المقاومة الطفيفة قبل مستوى 14000، لكنه لا يزال يتداول في النطاق المألوف منذ أكتوبر. يمثل مستوى 12931 دعمًا قويًا للسوق، بينما يمثل مستوى 14359 حاجزًا أمام المزيد من الارتفاعات.
شهد الاقتصاد الصيني مزيدًا من الضعف في أبريل، حيث أضرت الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب بالصادرات. وجاءت بيانات مبيعات التجزئة والعقارات والاستثمار أضعف مما توقعه الاقتصاديون يوم الاثنين.
كما تباطأ الإنتاج الصناعي، حيث كان للرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب، والتي وصلت إلى 145%، ورسوم انتقامية بنسبة 125% من بكين، تأثير سلبي. وصرح المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، فو لينغ هوي، بأن الاتجاه العام كان إيجابيًا، لكنه قال إن “الصدمات الخارجية” قد ازدادت حدتها.
وقال فو: “تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه لا تزال هناك العديد من العوامل الخارجية غير المستقرة وغير المؤكدة، وأن أساس التعافي المستمر وتحسين الاقتصاد الوطني يحتاج إلى مزيد من التعزيز”.
أحجم المستهلكون الصينيون عن الإنفاق بعد التباطؤ المطول في سوق الإسكان الذي يُعد مصدرًا كبيرًا لثروة الأسر. ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 5.1% عن العام الماضي، لكنها جاءت أقل من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 6%. ولا تزال التهديدات الانكماشية قائمة، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% في أبريل. وأضاف فو: “إن مستوى الأسعار الإجمالي الحالي منخفض، مما يضغط على الإنتاج وعمليات الشركات ويؤثر على الوظائف والدخل، لذا من المهم تعزيز انتعاش معقول للأسعار”.
ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.1% عن العام السابق، لكنه كان أقل من نسبة 7.7% المسجلة في مارس، حيث أضرت التعريفات الجمركية وقضايا تجارية أخرى بالصادرات.
البيانات الاقتصادية خفيفة لبقية الأسبوع، لكن تباطؤ التدفقات الأجنبية إلى الأسهم سبب آخر لتماسكها. وقد أقبل المستثمرون المحليون على الذهب خلال أبريل، وهذا أيضًا يُثقل كاهل حجم التداول.